تواصل مليشيا الحوثي تدمير الاقتصاد اليمني وطرد المستثمرين ورجال الأعمال ونهب ممتلكاتهم بالإضافة إلى تدمير الهوية اليمنية، إذ وجهت أمس (الإثنين)، بالحجز على جميع أموال بنك التضامن الإسلامي أكبر البنوك التجارية في اليمن المودعة في جميع القطاعات المصرفية في مناطق سيطرتها.
وقال تعميم لرئيس وحدة جمع المعلومات في البنك المركزي الذي تسيطر عليه المليشيا وديع السادة، إلى جميع منشآت وشركات الصرافة: يتم حجز جميع أموال وأرصدة بنك التضامن الإسلامي المودعة لديكم في أي صورة كانت فوراً وموافاتنا بجميع الأموال والأرصدة المحجوزة يومنا هذا.
وكانت المليشيا اقتحمت البنك في نوفمبر الماضي، مطالبين بإيقاف العمل في البنك وكافة فروعه ومغادرة الموظفين وإيقاف السيرفرات الرئيسية، بناء على توجيهات قالت إنها صادرة من البنك المركزي، كما قامت بالاستيلاء على أجهزة التسجيل قبل أن تعيدها في وقت لاحق.
واستولت المليشيا على عدد من الشركات والبنوك الحكومية والتجارية في اليمن بالإضافة إلى مؤسسات اقتصادية وجامعات وشركات اتصالات.
وتهدد هذه الإجراءات التعسفية الحوثية بمزيد من الانهيارات الاقتصادية في اليمن خصوصاً في ظل انهيار العملة الوطنية وتجاوز الفقر والبطالة نسبة الـ90% بحسب اعترافات حكومة الانقلاب في تقريرها الأخير.
في غضون ذلك، غير الحوثي مسميات عدد من المدارس الحكومية إلى اسماء لقياداته منها مدرسة «نشوان الحميري» في العاصمة صنعاء في إطار جهوده لطمس الهوية اليمنية وتغييرها بأفكار طائفية بحتة.
وقال تعميم لرئيس وحدة جمع المعلومات في البنك المركزي الذي تسيطر عليه المليشيا وديع السادة، إلى جميع منشآت وشركات الصرافة: يتم حجز جميع أموال وأرصدة بنك التضامن الإسلامي المودعة لديكم في أي صورة كانت فوراً وموافاتنا بجميع الأموال والأرصدة المحجوزة يومنا هذا.
وكانت المليشيا اقتحمت البنك في نوفمبر الماضي، مطالبين بإيقاف العمل في البنك وكافة فروعه ومغادرة الموظفين وإيقاف السيرفرات الرئيسية، بناء على توجيهات قالت إنها صادرة من البنك المركزي، كما قامت بالاستيلاء على أجهزة التسجيل قبل أن تعيدها في وقت لاحق.
واستولت المليشيا على عدد من الشركات والبنوك الحكومية والتجارية في اليمن بالإضافة إلى مؤسسات اقتصادية وجامعات وشركات اتصالات.
وتهدد هذه الإجراءات التعسفية الحوثية بمزيد من الانهيارات الاقتصادية في اليمن خصوصاً في ظل انهيار العملة الوطنية وتجاوز الفقر والبطالة نسبة الـ90% بحسب اعترافات حكومة الانقلاب في تقريرها الأخير.
في غضون ذلك، غير الحوثي مسميات عدد من المدارس الحكومية إلى اسماء لقياداته منها مدرسة «نشوان الحميري» في العاصمة صنعاء في إطار جهوده لطمس الهوية اليمنية وتغييرها بأفكار طائفية بحتة.